[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعضاءا كنتم أو زواراهلا بكم من خلال هذه الصفحة المتواضعة
أخي وليد لقد أطنبت في الحديث عن الوعدة,الزردة أو الطعم
ووضعتنا في صورة الحدث بأسلوب جميل
ا
ليوم قررت أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا) أن أتحدث
عن أمر آخر بدا لي أنه يمكن إدراجه ضمن عادات وتقاليد المنطقة لتاريخه العريض
ومسيرته الطويلة إن صح التعبير
-بالرغم من أنه يصح إدراجه كذلك ضمن الجانب الاقتصادي للمنطقة-
إذا سوف أتحدث عن "سوق سيدي سعادة"
هاته "التظاهرة" - إن صح التعبير- التي يضرب لها موعد كل جمعة
......
قديما كانت النسوة وكعادتهن الدائمة يقصدن الوالي الصالح سيدي سعادة
للزيارة والتبرك
" السوق "(بتحفض) كان حينها يتمثل في أن بعض الباعة من النسوة
كن يبعن "التابيات "و"الزرابي "أو بعض الأعشاب الطبية على حافة الطريق المؤدية الى ا"لضريح"
وقد نجد بعض الصبية من باعة "مصالح الدوم "أو "الكوكاو"
....
ولكن ..مع التطور الحضاري الذي يشهده العالم لابدا "للسوق " أن يتطور
هههه
إذ أصبح الان قبلة للزوار والباعة والتجار من مختلف مناطق الولاية
هذا "السوق" اصطلح على تسميته كذلك ب : "سوق النسا"
وذلك باعتبار أن
الفئة النسوية هي الفئة الاكثر وفودا الى السوق,لكن هذا لا يمنع من أن فئة الرجال تفد اليه كذلك
.....
يعتبر هذا السوق متنفسا للمرأة بالمنطقة باعتبار أن البلدية تخلو من أي منافذ أخرى
تلذ إليها المرأة مثلا: كالحمامات أو حتى محلات بيع الملابس ولا أدري ربما حتى من مركز محو الامية ؟؟
حيث تجد المرأة هناك راحتها في اقتناء ما تريد من تجهيزات لبيتها سواء: ملابس , أواني أو حتى
ستلزمات الثلاجة من خضر وفواكه.....
......
لكن الشيئ الذي كان متوقعا هو أن يقوم ا"لمير"
الجديد للبلدية بإلغاء هذا السوق ولكن المفاجأة أنه
قام بشرائه ودعمه وهذا ما أسر وأغبط النسوة كثيرا..
ولكن بالرغم من الامور التي يمكن عدها إيجابية للسوق إلا أنه لا يخلو من بعض الامور غير الائقة والتي
لاداعي لذكرها.....
للأسف ليست بحوزتي صور لهذا السوق
لكن يمكن للأخ وليد باعتباره قاطن في البلدية "سنتر" وقريب من السوق
أ ن يزودنا ببعض الصور
في الاخير دعوني أطرح عليكم هذا السؤال :مامم وقف كل واحد منكم من هذا التجمع النسوي ههه أقصد السوق
أخيرا أرجو اني قد وفقت في الطرح
لكم مني أجمل تحية
أختكم في الله الكوثر