WALID المدير
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 2813 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 20/02/2009 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: الحث على زيارة المريض الخميس 17 سبتمبر 2009 - 7:50 | |
| عيادة المريض من كتاب رياض الصالحين عن البَرَاءِ بن عازِبٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : أمَرَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعِيَادَةِ الْمَريضِ ، وَاتِّبَاعِ الجَنَازَةِ ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ ، وَإبْرَارِ الْمُقْسِمِ ، وَنَصْرِ المَظْلُومِ ، وَإجَابَةِ الدَّاعِي ، وَإفْشَاءِ السَّلاَمِ . متفقٌ عَلَيْهِ . وعن أَبي هريرة رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (( حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلاَمِ ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ ، وَإجَابَةُ الدَّعْوَةِ ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ )) متفقٌ عَلَيْهِ . وعن أَبي موسى رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( عُودُوا المَريضَ ، وَأطْعِمُوا الجَائِعَ ، وَفُكُّوا العَانِي )) رواه البخاري .(( العاَنِي )) : الأسيرُ . وعن ثوبان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (( إنَّ المُسْلِمَ إِذَا عَادَ أخَاهُ المُسْلِمَ ، لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ )) قِيلَ : يَا رَسولَ الله ، وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ ؟ قَالَ : (( جَنَاهَا )) رواه مسلم . وعن عليّ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : (( مَا مِنْ مُسْلِم يَعُودُ مُسْلِماً غُدْوة إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِي ، وَإنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ في الْجَنَّةِ )) رواه الترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) .(( الخَريفُ )) : الثَّمرُ الْمَخْرُوفُ ، أيْ : الْمُجْتَنَى . وعن أنسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَمَرِضَ ، فَأتَاهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأسِهِ ، فَقَالَ لَهُ : (( أسْلِمْ )) فَنَظَرَ إِلَى أبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ؟ فَقَالَ : أَطِعْ أَبَا القَاسِمِ ، فَأسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ، وَهُوَ يَقُولُ : (( الحَمْدُ للهِ الَّذِي أنْقَذَهُ منَ النَّارِ )) رواه البخاري . اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ | |
|