رفض المستفيدون من 144 وحدة سكنية اجتماعية، بمركز بلدية سيدي سعادة بولاية غليزان، الزيادة التي فرضها صاحب المشروع، والمقدّرة بعشرة ملايين سنتيم، لكل مستفيد، نظير الحصول على المفتاح ودخول الشقة.
وقد برّر صاحب المشروع هذه الزيادة لغرض ضمان التهيئة الخارجية والتحسينات التجميلية، التي طالت الحيّ المذكور، كإعادة طلائه للمرّة الثانية، قبل الإسكان، تحسبا لزيارة رسمية كانت مرتقبة قبل الإنتخابات الرئاسية، التي تم إلغاؤها. في حين يرفض المستفيدون هذه الزيادة جملة وتفصيلا، كون التهيئة لم تكن ضرورية. ولم تشمل ما بداخل السكنات وما هو بالخارج تتحمّله أطراف أخرى.
ومن أجل إسماع صوتهم، راسل المستفيدون جميع الأطراف من سلطات محلية وولائية، من أجل إبطال ما قرّره صاحب المشروع واستلام المفاتيح وقرارات الإستفادة، بعدما سدّد كل مستفيد حقوق ما كان مطلوبا منه في آجاله المحدّدة، قبل فرض الزيادة الأخيرة. والجذير بالذكر أن معظم المستفيدين أصحاب دخل متواضع، لا يكفي حتى لتلبية متطلبات الحياة.
المصدر :ع. بن حجار
2009-04-27