HADJ TISSAGE النائب العام
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3452 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 14/01/2010 العمر : 33 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: احذرو التأمين الأحد 21 مارس 2010 - 13:28 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لوحظ بشكل ملفت ارتفاع رهيب لعدد العربات المسروقة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية برز إلى السطح مجددا وبوتيرة متسارعة، ظاهرة سرقة السيارات والمركبات في عدد هام من ولايات الوطن، بشكل بات يدعو إلى القلق مع ارتفاع عدد المواطنين الذين راحوا في فترة وجيزة ضحية لعصابات متخصصة تحترف سرقة عينات محدودة من المركبات في وضح النهار وعلى الطريقة الهوليودية، ليتم إعادة بيعها على حالتها الطبيعية بعد إحداث بعض التغييرات الجوهرية على هيكلها ورقمها التسلسلي، أو في شكل قطع غيارها بعد تفكيكها وتجزئتها.واستطاعت هذه العصابات في فترة قصيرة مسايرة التطورات التي شهدتها مختلف التكنولوجيات المعتمدة في مجال تأمين السيارات والمركبات ضد السرقات والاعتداءات الخارجية، حيث لجأت إلى اعتماد بروتوكول خاص يتم إتباعه وفقا لكل نموذج على حدا، وقد سمح التحقيق الذي أجرته ''النهار'' من فضح بعض الأساليب المتبعة في هذا الإطار. حيث قد يتساءل البعض عن خلفيات وقوع الاختيار في كل مرة على صنف معين من السيارات على غرار ''الكونغو'' و''الآتوس''، فضلا عن ''الأكسنت'' وكذا عدد من مركبات المصنع الأمريكي ''شيفروليه''، في حين أن السبب وراء ذلك يكمن في هشاشة نظامها الأمني وسهولة اختراقها من قبل اللصوص دون إثارة الشكوك والشبهات في ظرف زمني قصير جدا لا يتعدى بعض الدقائق.عيب ''الكونغو'' في نظام خزان الوقودونظرا إلى تعقيد الظاهرة واختلاف صورها، فإن بحثنا اقتصر على نشاط العصابات والشبكات المتخصصة، على عكس العمليات العشوائية التي غالبا ما ينفذها شباب عاطل عن العمل أو مدمن على المخدرات دون تحضير مسبق أو تخطيط مدروس، بحيث تقتصر هذه القضايا في السطو على قطع معينة من السيارة، على غرار المذياع أو القناديل الضوئية الأمامية أو الخلفية، أملا في الحصول على بعض المصروف سواء لسد احتياجات أو اقتناء الكيف المعالج والأقراص المهلوسة، والتي غاليا ما تنتهي بتوقيف المتهم الرئيسي وإحالته على العدالة، وفي هذا الإطار يكشف شريط فيديو مصور لخلاصة التحريات التي أجرتها مصالح الأمن حول ظاهرة ''سرقة السيارات'' في الجزائر من قبل عصابات باتت متخصصة في هذا المجال، أن هذه الأخيرة ورغم اختلاف الأسلوب الذي تتبعه حسب نوع السيارات التي تستهدفها ووفقا لخصوصيات كل نموذج من المركبات، إلا أنها تتشابه جميعها في المرحلة الأولى من العملية، والتي تتمثل في إخضاع السيارة وصاحبها للمراقبة المستمرة والدقيقة، بما يمكن من رصد جميع تحركاته وتحديد رزنامة تنقلاته اليومية، كما يصل الأمر إلى حد التحري حول هويته وطبيعة عمله حتى لا يترك أفراد الشبكة أية ثغرة من شأنها أن تعرقل تنفيذ العملية في أية لحظة من تقدمها. ففيما يخص المرحلة الثانية والمتمثلة في الشروع في تنفيذ العملية فتختلف هذه الخطوة باختلاف العصابات وطبيعة السيارات التي تختص في السطو عليها، أين يتم إتباع بروتوكول دقيق بحسب كل منها، ويشير ذات الشريط المصور الذي بثته المديرية العامة للأمن الوطني على أعوانها خلال دورات تربصية في إطار ''الرسلكة'' وإعادة التأهيل للتجاوب مع التطورات الحاصلة على أرض الواقع، إلى أن عيب سيارة ''الكونڤو'' للمصنع الفرنسي ''رونو'' يكمن في نظام خزان وقودها، حيث يكفي للسارق بعد ركن مركبة أخرى بالقرب منها للتستر على ما يجري في تلك اللحظة، باستخراج نظام غلق خزان الوقود استعانة بجهاز مخصص لهذا الغرض ودون تشويهه، حيث يقوم في عين المكان باستعمال''مبرد'' يدوي ومفتاح في حالة جديدة لم يخضع لأي تغيير من قبل، بتصنيع مفتاح مطابق للمفتاح الأصلي للمركبة استنادا إلى تفاصيل نظام غلق خزان الوقود، وهي العملية التي لا تستغرق أزيد من 10 دقائق، في حين أن الهدف منها هو عدم إثارة ''جهاز إنذار'' السيارة مع تفادي تشويه أبوابها بما لا يثير الشبهات عند المرور أمام الحواجز الأمنية أو نقاط التفتيش.وفور استنساخ المفتاح الأصلي وفتح أبواب السيارة، يقوم السارق كأول إجراء برفع غطاء المحرك، لاستخراج ''بطاقة الذاكرة'' التي من شأنها التعرف على المفتاح غير الأصلي وتعطيل تشغيل المحرك بصفة تلقائية، ليستبدلها ببطاقة فارغة لا تحتوي على أية معلومة مسبقة، بما يسمح بتشغيل المحرك مجددا والإنطلاق بالمركبة، في الوقت الذي يضمن فيه سائق السيارة الأولى التغطية بفتح الطريق والتبليغ عن وصول عناصر الأمن.هذا الأسلوب هو نفسه الذي كان متبعا من قبل الشبكة الدولية التي تم إطاحتها شهر أكتوبر الماضي من قبل مصالح المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بأمن ولاية العاصمة، بعدما تورطت في سرقة السيارة وتزويرها قبل إعادة بيعها بشكل لا يلفت الإنتباه أو الشبهة ولا يدعو إلى أي مجال للشك حول مصدرها الرئيسي، وهي العملية التي أسفرت عن توقيف 3 أشخاص من بين العناصر الستة للشبكة التي امتد نشاطها من الجزائر إلى بعض الدول المجاورة على غرار تونس والمغرب وكذا العديد من الدول الأوروبية، حيث كانت ذات العصابة تقوم بتغيير مواصفات السيارات المسروقة وتزوير أرقامها التسلسلية بدقة داخل ورشتين متطورتين في الناحية الشرقية لولاية العاصمة، قبل إعادة بيعها من جديد في الجزائر، حيث سمحت العملية من استرجاع 16 مركبة من أصناف مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات لتشغيل السيارات وأغطية لخزانات الوقود، وكذا 30 مفتاحا للتشغيل وبطاقات تعريف بين مزورة وتلك التابعة للضحايا.هشاشة مانو ''الأكسن'' و''الآتوس'' ... وراء كثرة سرقتهما | |
|
HaDji-Dz عضو متألق
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 492 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 31/08/2009 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: رد: احذرو التأمين الأحد 21 مارس 2010 - 18:28 | |
| واش داك لهذا المشاكل وانت انسان متواضع | |
|