WALID المدير
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 2813 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 20/02/2009 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: الجـار قبل الدار الثلاثاء 13 أكتوبر 2009 - 11:44 | |
| الجـار قبل الدار عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ" . متفق عليهوعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ».(( البَوَائِقُ )) : الغَوَائِلُ والشُّرُورُ .وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قَالَ ثُمَّ أَيْ قَالَ ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قَالَ ثُمَّ أَيْ قَالَ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهَا { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ } الْآيَةَ . متفق عليه وقد كان أهل الجاهلية يحبون مكارم الاخلاق وكانوا أصحاب مروءة وحسن جواراً . يقول شاعرهم مسكين الدارمي:نَارِي وَنَارُ الْجَــارِ وَاحِـدَةٌ ... وَإِلَيْهِ قَبْلِي تَنْزِلُ الْقِدْرُ مَـا ضَرَّ جَــارًا لِي أُجَـاوِرُهُ ...أَنْ لَا يَكُونَ لِبَابِهِ سِتْرُ أَعْمَى إذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ ... حَتَّى يُوَارِي جَارَتِي الْخدْرُويقول عنتر بن شداد : وأَغُضُّ طرفي ما بـدَتْ لي جارَتي ... حتى يُواري جارتي مأْواهـاويقول عروة بن الورد:وإنْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها ... تغافلت حتى يستر البيت جانبهيقول أبو جعفر العدوي :شراء جارتي ستراً فضول لأنني ... جعلتُ جفوني ما حييت لها ستراوما جارتي إلا كــأمي وإنني ... لأحفظهـا سراً وأحفظها جهرابعثت إليهــا أنعمي وتنعمي ... فلست محلاً منك وجهاً ولا شعراوقال آخر:اطلب لنفسك جيراناً تجاورهم ... لا تصلح الدّار حتّى يصلح الجاروقال آخر:يلومونني أن بعت بالرُّخص منزلي ... ولم يعرفوا جاراً هناك ينغِّـصفقلـت لهم كفُّــوا الملام فإنّها ... بجيرانها تغلو الدِّيـار وترخص اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ | |
|