لازالت تقتات أذناها من كلماتي...... عـــــــــ قلــمي ــــــــودة

لازالت تقتات أذناها من كلماتي...

وتشرب شفتاها من عصير مذكّراتي...

لازالت تخاطبني مثلما كانت

بالمغرورَ وسيّد الفتياتِ

وعلمتْ كيف صرتُ أعصر الحرف

فلا الحرف يرتمي في حضن الكلماتِ

سألتُ ولم تُجب

واستفحلت في الصمت التنهيداتِ

واتّضح أنّها خائفةٌ

من عتب القول والنغماتِ

قلت...

أيا معتلّة الوسط والآخر

قصّتها؛ كالقصص القصيراتِ

لا عقدٌ لها ولا حلولٌ

لا حاضرٌ لها ولا آتِ

إعرابها فعلٌ ماضٍ ناقص

مجرورٌ بالذلّ المستتر خلف نهاياتي

والجملة الفعلية كان وخبرها

في محل طيّ الصفحات

لماذا لا يأتي الشعر كما كان

وكتابك في كومة الخردواتِ

والجمال لا يلتقي ولا يجتمع

في خصلة شعرك و الهدب المبتلاّتِ

ولا يندمل القلب كما كان

ولا تمتزج رؤياكِ بالخفقاتِ

مكالمة بها طعم الغبرة

وهمس السنين الغابراتِ

تذكّرني بأغنية مسروقة

من حضن السحرة والساحراتِ

لحن الأغنية لـ(موزار)

وكلماتها من سلّة المهملاتِ

سألتني عن حبّها

كيف استتر في كتاباتي

مثل القرن العشرين

و الدول… ورموز الدكتاتورياتِ

وكيف محوت اسمها من دستوري

واعوّج خطّي إلى النهاياتِ

واجتمع في وجهي البؤسُ

والقُبح والضحكاتِ

واعترفتْ ولم تُحسن إعلانها

مثل جميع المتعجرفاتِ

هكذا قالتها بالحبر السرّي

بالأحرف الجرداء وبلحن اليائساتِ

لازال شبحي يسكن داخلها

لازال يقتات حبّها من كلماتي...

ا اعرف مادا اكتب ومادا ساقول فالقلم في يدي يشعر بالخجول
تاااهت حروفي بين تلك الكلمات والدكريات والصندوق العتيق
واخذتنى كلماتكم
حيث مكنونها لم يغادرنى ولم يبرح الفؤاد
ليتحرك على انغامكم ومعها يتمايل ويتراقص طربا
فهنيئا لنا هذا الاقلام وذلك الاحساس

أخي مختار القدير ..
ما أجمل ما وجدت هنا من قدح أشواق ....
يالك من كريم حنون ، عطوف .... ولو بالفتات...
كلماتك تسكب سر الحياة في شرايين تيبست تحت هجير بوابة الصمت ..

يعجني دائما بوحك يا علمدار
تحية تقدير ،واعجاب .

.

» 5 آلاف عائلة بغليزان تقتات من قفة رمضان ومطاعم الرحمة