لِلَّـهِ عاقِـبَـةُ
الأُمــورِ طوبـى
لِمُعتَبِـرٍ ذَكــورِ
طوبـى لِـكُـلِّ
مُـراقِـبٍ وَلِـكُـلِّ أَوّابٍ شَـكــورِ
طوبـى لِـكُـلِّ
مُفَـكِّـرٍ وَلِكُـلِّ
مُحتَسِـبٍ صَبـورِ
يـا دارُ وَيحَـكِ أَيــنَ أَر
بـابُ المَدائِـنِ وَالقُصـورِ
مَنَّيـتِـنـا وَغَـرَرتِـنـا
يـا دارُ أَربـابِ الغُـرورِ
بَـل يـا مُفَرِّقَـةَ
الجَمـيع وَيا
مُنَغِّصَـةَ السُـرورِ
أَيــنَ الَّـذيـنَ
تَبَـدَّلـوا حُـفَـراً
بِأَفـنِـيَـةٍ وَدورِ
زُرتُ القُبـورَ فَحيـلَ
بَـين الزَورِ فيهـا وَالمَـزورِ
أَفنَيتَ عُمرَكَ فـي
الـرَواح إِلى
المَلاعِـبِ وَالبُكـورِ
وَأَمِنتَ مِـن خُـدَعٍ
تُصَـوِرُها الوَساوِسُ في الصُدورِ
وَعَلَيـكَ أَعـظَـمُ حُـجَّـةٍ فيمـا تُعِـدُّ مِـنَ الغُـرورِ