حضر أشعب مرة مائدة بعض الأمراء ، و عليها جدي مشوي ، فجعل أشعب يسرع في أكله فقال له الأمير : أراك تأكله بحرد كأن أمه نطحتك !
فقال أشعب : و أراك تشفق عليه كان أمه أرضعتك
عندما كان اشعب لدى امير المؤمنين
فى ليلة من ليالى الشتاء
قال له امير المؤمنين
ساعطيك كيسا من الذهب
اذا استطعت ان تمكث فوق الجبل عاريا
طوال الليل
وافق اشعب فورا
وصعد الى الجبل عاريا
وكاد ان يموت من شدة البرد
وعندما اتى النهار
ذهب الى امير المؤمنين
ليعطيه الجائزة
فقال له امير المؤمنين
الم ترى اى نارا وانت فوق الجبل
فقال اشعب
كان هناك نارا بعيدة عن الجبل
رأيت شعاعها
فقال له الامير
اذا فقد تدفئت بتلك النار
ولا تستحق الجائزة
فغضب اشعب وذهب
وبعد عدة ايام دعا اشعب الامير
لتناول الغداء
فلبى الامير النداء
وذهب الى اشعب
فجلس معه اشعب
الى ان حان وقت الغداء
فقال الامير لاشعب اين الطعام
فقال اشعب انه على النار يامولاى
ومضى الوقت الى ان اتى الليل
فغضب الامير جدا وقال لاشعب
ادعوتنى لتستهزىء بى. اين الطعام
فقال اشعب انه على النار يامولاى
قال الامير اريد ان ارى الطعام
فاخذه اشعب الى مكان الطعام
فوجد اناء الطعام فوق الشجرة
ووجد النار بعيدة عن الشجرة
فقال لاشعب هل جننت ؟
كيف يستوى الطعام
والنار بعيدة عنه
فقال اشعب
يا امير
كنت فوق الجبل وكانت النار
بعيدة عنى فقلت انى تدفئت بها
فكيف لا يستوى الطعام
والنار بعيدة عنه؟
فشعر الامير بالحرج
واعطى لاشعب الجائزة