في هذه الاوقات التاريخية..نشاهد شعوب امتنا العريقة..تنتفض بكل شموخ
وكبرياء..وتقدم الشهداء قوافل..في سبيل تحررها الاجتماعي..من نير الانظمة
التي تعتبرها فاسدة .. و التي تكنّيها ربيبة الاستعمار والصهيونية...نراقب ..
ونصفق لانجازاتها البطولية...
ولهيب النار يكوي تلك العائلات أكثر ممّا اكتوت على أيدى سلطاتها...و نحن
لا ندرك الوضع جيدا...
ان وضع أهلنا في تلك الدول...تنفطر عليه القلوب..فهم يعانون أكثر من المعاناة
التي كانوا يزعمونها،والارهاب كل لحظة على أيدي من يدعون التغيير..ويحرصون
على حماية مصالح دول غربية ...
ان شوكة الغرب والصهيونية ..تتقوّى تحت ضربات ابناء امتنا المجيدة يوما بعد يوم،
لبعضهم بعضا ،..,وها هو رأس الامبريالية..اوباما الذي كان الى وقت غير بعيد..
يصرح بكل وقاحة..اننا لن نجد افضل من هذه الانظمة حليفا لنا...ما يهمنا هو
الاتفاقيات التي تحافظ على أمن اسرائيل. ثم يظهر الى العيان بعد انفجار تلك
الثورات و يقول بأنّ أمريكا تدعم حق ، و قرارات الشعوب، أين هم اذا من دعم
الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ؟؟؟؟ أين هم من معاناة الاخوة
الفلسطينيين؟؟؟،
أليست أمريكا هي من استعملت حق الفيتو مؤخرا في مجلس الأمن ،حول مشروع
ادانة الاستيطان... مما يعني انهم مع استمرار الاستيطان والتهويد ...
وما زلنا رغم ذالك ..نتباكى على استرضائه ...واللهف خلف ما يسمى التغيير الى
الديمقراطية الأمريكية ،...
صحيح ، و أنّا مع الثورات التي توصل المواطن العربي الى العيش الهنيئ في بلده،
لكن ليست الثورات التي حملتها البطون العربية من علاقات جنسية غير شرعية
مع دول غربية،
منذ متى ،و القذافي و غيرهمن الزعماء على هرم السلطة؟؟ لما لم يفكر الشعب
في تنحيتهم؟؟؟ ، جميل لقد تخلصوا منهم ، و لكن!!!!!!!! من يضمن سلامة من
يخلفهم في السلطة من الجينات الأمريكية ؟؟؟؟، و من يضمن جفاف حمامات
الدم الناتجة عن تلك الثورات ؟؟؟ و لكم في العراق مثالا، لبطش صدام ،و أكثر
خير بكثير ممّا يحصل في العراق الآن.
اللهم اهدنا الى ما تحبه و ترضاه ،
اللهم اصلح لنا حالنا ، و حال أمّتنا ،
اللهم لا تحرمنا من نعمة الاسلام ،
شكرا أخي معمر بخدة على الموضوع الجميل .
.