سعيد سعدي الصهيوني تحت رداء الديموقراطية وحقوق الإنسان

ماهي هوية هذا الحزب ؟؟؟؟ هل حقا كما يدعي ،، يطمح لبناء مجتمع ديموقراطي ويطالب بحقوق الإنسان ،،،و غيرته الشديدة على الوطن والأمة تدفعه لمواجهة السلطة و حرق العلم الوطني .
أم هي الصهيونية في فستان الديموقراطية والحرية ؟؟؟

يجب على المجتمع أن يحسم مواقفه بكل قوة في مواجهة هذا السرطان الخبيث المندس في مجتمعنا ،،،،، هذا الصهيوني الخبيث سعيد سعدي

ماذا يقول سعدي :
- إنتخابات مزورة وغير شرعية
- دولة مجرمة بوليسية
- الشعب يعيش مأساة حقيقية
- لا توجد حريات في الجزائر
- الدولة هددتني بالتصفية ..

أسأل الله العلي العظيم بحق إبراهيم وموسى الكليم وبحق طسم ، وبحق القرآن العظيم ، وبحق سيدنا محمد النبي الكريم .

أن تلجم هذا الصهيوني بلجام من النار وتحرقه في الدنيا قبل الآخرة
في أقرب الآجال ياسريع الحساب .

وألحق به أعوانه وزبانيته وشردهم يا ألله إنك الخبير بما يصنعون .

الصهاينة أعداء الوطن يريدون تخريب ما بناه الشهداء

كل ما يمكن قوله عن سعيد سعدي بأنّه ذلك الديمقراطي الكبير الذي لا يؤمن بالشعب، ولذلك فإن

الشعب لم يستجب إلى دعوته للتظاهر، وجدد له قراره بمقاطعته وإدارة الظهر له، أليس هذا

الديمقراطي هو الذي قال قبل سنوات : » لقد انخدعت في الشعب الجزائري وأخطأت التقدير فيه »،

وهذا بعد أن مني بهزيمة ساحقة وخرج صفر اليدين من الانتخابات،

متى كان قلب سعيد سعدي على الجزائريين، وهو الذي يتنكر لقيم الشعب وثوابته الوطنية ، ألا

يؤمن بالهوية الأورو – متوسطية أكثر من إيمانه بالهوية الجزائرية ؟

ألم يعلق الراية السوداء على مقر حزبه في مكان الراية الوطنية ؟ ألم يتنكر أحد نوابه وأهم

مساعديه في الحزب لعدد الشهداء الذين ارتوت بهم أرض الجزائر الطاهرة ؟

انّ سعيد سعدي الذي يتربع على قيادة حزبه منذ أكثر من عشرين عاما! ، و هو الشخص الذي

لا يخجل من نفسه عندما يتفانى بالحديث عن التداول على السلطة، في حين أنّه يجسد صورة

الديكتاتورية ولو كان ذلك بأقنعة الديمقراطية.

إن المتعارف عليه هو أن العربة الفارغة أكثر ضجيجا من العربة المثقلة بالأحمال، وسنبلة

القمح الفارغة أكثر ارتفاعا وانتصابا من السنبلة الممتلئة بحبوب القمح، والناس المخلصون

الأوفياء لأنفسهم وللآخرين يبتعدون عن كل ضوء لأنه يشغلهم عن مهماتهم الأساسية،

ولأنهم بطبيعتهم متواضعون فإنهم يكرهون الصخب، على طريقة سعيد سعدي...

سعيد سعدي الذي لا يتردد في الهرولة إلى الخارج للبحث عن دعم، ولو كان ذلك عن طريق

التجريح ،والتحريض.

إن المتعارف عليه، هو أن الحماقة داء لا شفاء منه، شأنها شأن الكراهية التي لها عشاق

يعيشون بها وعليها، ولذلك نجدهم حريصين على إعلان أحقادهم والتمادي فيها، لأن الكراهية

عادة ما تكون مدعومة بالحماقة التي كما هو معلوم، قد أعيت من يداويها. تلك الحماقة التي أدت

بحزب سعدي إلى تهديم مسجد في مسقط رأس الرجل بمدينة تيزي وزو، في محاولة للعودة

إلى الواجهة ولو على حساب بيت من بيوت الله ..

أما المفارقة الكبرى فهي أن سعيد سعدي الذي شد الرحال إلى كندا وأمريكا وأوروبا ليستجدي

تلك الدول ويدعوها إلى أن تتدخل في شؤون الجزائر، كما تدخلت في العراق وأفغانستان

وباكستان!، فمن نصدق، سعيد سعدي الذي يستقوي بالأجنبي ويبحث عن دعم غربي ،

ويبشر الجزائريين بأيام سوداء وحمراء، أم سعيد سعدي الذي يدعو إلى مسيرة في العاصمة

قد تنجر عنها أخطار كثيرة.

مجرد سؤال برئ : هل من حق سعيد سعدي أن يتحدث عن الديمقراطية والتداول، وحق

الشعب في الاختيار، وهو الذي لم يتزحزح عن رئاسة حزبه منذ إقرار التعددية السياسية،

وأزاح من طريقه أقرب مساعديه. سؤال آخر: يبشر سعيد سعدي الجزائر بالخراب،

فهل يعني ذلك أن أيام الرخاء مشروطة باعتلاء هذا الديمقراطي المزيف سدة الحكم .

لقد مني سعدي بالهزيمة مجددا وعليه أن يستوعب الدرس، إذ لم يعد لتكرار الأخطاء جدوى،

لأن الاستمرار في صياغة السيناريوهات نفسها دليل على إفلاس القرائح، ويعلم سعيد

سعدي أن الدوران في المكان ما هو إلا فقدان للتوازن، والإصرار على اللعب بالنار.

نتمنى من كل قلوبنا أن نكون قد أعطيناه حقه ، و الذي هو واجب لنا في نفس الوقت ،

مشكورين على الموضوع .

.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه صورة للسي سعيد سعدي ، مع صديقه الحميم اليهودي برنار هنري ليفي،

و هو فيلسوف لدولة القردة و الخنازير .

.

بارك الله فيك اخي معمر

مع العلم اسمح لي انا لا اتابع السياسة

» الدخول ضروري لكل من يكره الكيان الصهيوني
» الكيان الصهيوني يقوم باعتقال الجزائريين في السفينة الجزائرية و العربية الوحيدة المتكونة من 32
» أرقى مايتعلمه الإنسان في الحياة
» هل انا سعيد
» زواج سعيد