[font= Arabic Transparent]
حسن الظن مطر التفاؤل ، منه تستمد النفس البشرية الهدوء،
كثيرة هي المواقف التي تمر بنا في هذه الحياةمنها ما يترتب عليه
مصير الإنسان نفسه ، مصير أسرته ، أو مجتمعه.
مواقف تحتاج إلى حسن التصرف حتى لا يترتب عليها ما نندم عليه .
أيها الإنسان حاول أن تتعلم لغة النقاش مع النفس قبل أن تبدأ بحوارك
مع الآخرين ، لأنك بشر فأنت غير معصوم من الخطأ فتوخ الحذر
عند الحكم على غيرك من البشر .
من المهم جدا الحرص على حسن الظن لأن سوء الظن يوردك إلى
التهلكة فإن بعضه إثما .
حسن الظن ينسكب كقطرات المطر فيطفئ نارا أشعلها الشيطان بالشك
حسن الظن مطلوب منك أيها الإنسان لأنك لا تعلم بالغيب .
إلتمس لغيرك العذر بحسن الظن فيهم .
إن رأيت ما يسيئك لا تتردد بالسؤال لمعرفة السبب و احذر وسوسة الشيطان .
التزم بحسن الظن حتى لا تُنصب نفسك قاضيا و أنت المتهم .
حرصك على حسن الظن يترتب عليه حسن الظن بك .
لا تنتظر ممن أسأت الظن بهم الإحسان .
لا تنتظر ممن قسوت عليهم الرحمة .
لماذا لا نحسن الظن بالآخرين ؟
لماذا التأويل للأفعال و التصرفات , مع إيماننا بعجزنا ؟
* أنا أرى أن الأسباب يمكن أن تتلخص فيما يلي :
- طبيعة البشر المتسرعة .
- البيئة التي تربى بها الإنسان .
- حب إظهار الذات عند البعض .
- مواقف مرت بهم فاعتبروها الأساس لكل تأويل .
::: إن كانت هذه بعض الأسباب ، لماذا لا نغير من طريقة تفكيرنا و ننتهج حسن الظن ؟
أنا أرى أن من لا يستطيع تغيير اسلوبه و طريقة تفكيره للأصلح هو إنسان عاجز .
ما رأيكم أنتم أخواني و أخواتي ؟
نريد نقاشا نبني به نفسا هدم بناءها سوء الظن
دعونا نمهد لها الطريق إلى حسن الظن
لكم كل الإحترام و التقدير.
.[/font]