بعدما احببتها كل هذا الحب تقول لى فارقنى
تعدنى بالوفاء بعهدنا وتقول انتظرنى
تعترف بخطأها أمامى وتقول اعذرنى
تعطينى مناديلا وبمستقبلى توصينى
كيف انتظرك وقد اعترفتي بوهمك
...كيف تحطم قلبى وتطلبي اسامحك
كيف........؟
لا تقلقي يا من كانت حبيبتى لا تقلقي
لا تقلقي سأتفهم الامر وارحل
وان كنت لم اقل وداعا فلا تغضبي
فلم اعتاد ان ترى دموعى الا حبيبتي
والآن قد صرت غريبة
آسف ان كنت الآن ازعجكي
آسف ان كنت ما زلت اراسلكي
ولكن تأكدي بأنها آخر رسالاتى
فاقرئيها ان اردت او كقلبى القيه فى مهملاتك
اليكي انت..
الى من منحتها حبا ومنحتنى وهما
الى من كانت حلما وصارت كابوساً
الى من كانت عشقا وصارت ألما
الى الحب الاول والاخير ايضاً
الى عيناى التى لم ارى الا بهما
الى قلبى الذى صار اشلاء قلباً
الى عالمى الذى لم اتعرف على شئ خارج حدوده
اليكي اكتب اخر كتاباتى
فلا تقلقي لن تزعجك مقدماً ثرثراتى
وداعاً أقولها الآن عبر السطور
لانى لم اسطتع ان القيها على مسامعك
خوفاً ان تعود الى شفقة كما فعلتها سالفاً
عذراً لأنى أحببتكي
عذراً لأن قلبى منحتكي
عذراً لأن ثقتى أعطيتكي
قلت لا استطيع التغير
مع انى تغيرت لأجلكي
قلت سأعود ومعى مهركي
فمن تظننى لأنتظركي
ومن أعطاك الحق لتقرري مصيرى مجددا
فان كنت اخر من بالكون سامحنى لك لن اكون
ولكن دعنى اصفق من اجلكي
فكم كنت بأداءكي متقنة
وبفن الكذب متمكنة
أبرعت يا سيدتى فى خداعى
فلكي كل التصفيق
ربما لم اكرهكي للآن
ربما لم استطع
ولكن لا تقلق سأكرهكي
فما رأيت طائر عشق سجانه
ولا أسير عشق جلاده
ولا محبوب عشق من خانه
للأسف أهدرت دمعاً كثيراً عليك
ولكن من اعز منك يهدر الدمع لأجلها
ربما قلت مراراً ان الدموع لا تنزل على من لا يستحقها
ولكنك تستحق دمعى فيكفى مجهودك سنتين لخداعى
ربما تتصوري انى الآن محطم
لن اخادعك واتظاهر بغير ذلك
ولكن سأثبت لكي ولكل جنسكي
بأنكم لا تستحقون مثلى
وسأنجح بدونكي وبدون وهمكي
وسأعود لأعشق نفسى
فهى أولى ببقايا قلبى
قلتها فراقاً ليس بمنديلاً
ولكن بكل المناديل
وانا اقولها وداعاً
بكل من قال وداعاً وهم كثيرون
وداعاً ... وداعاً ... وداعاً.... ودااااااااااااااااااعاااااااااااً