HADJ TISSAGE النائب العام
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3452 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 14/01/2010 العمر : 33 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: إسهام الجمعيات بغليزان في محاربة الآفات الاجتماعية الإثنين 23 أغسطس 2010 - 17:06 | |
| غليزان – تسعى مختلف الجمعيات وهياكل المجتمع المدني بولاية غليزان على اختلاف اهتماماتها إلى المساهمة “بشكل فعال” في مكافحة الآفات الاجتماعية بتحسيس المجتمع وخاصة الشباب وتقديم المقترحات والحلول لمحاربتها والحد من خطورتها. وفي هذا الصدد، تولي جمعية “آفاق” الثقافية اهتماما بالغا لمكافحة الآفات الاجتماعية مثل المخدرات التي انتشرت بشكل مخيف في المجتمع خلال السنوات الأخيرة. وقد أبرمت هذه الجمعية حسب ممثلها اتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة تخص مكافحة الادمان على المخدرات “ايمانا منها بأن تحقيق هذا المسعى يتطلب تكاثف الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية”. وفي هذا الإطار، نظمت الجمعية التي تضم من بين أعضائها أخصائيين نفسانيين عدة نشاطات وخرجات ميدانية بالتعاون مع الدرك والأمن الوطنين وذلك بالمقاهي والأحياء ومختلف الفضاءات للتحسيس بأخطار المخدرات وما تتركه من آثار مدمرة على صحة الأبدان والعقول وما تفسده من سلوكات تؤدي حتى الى ارتكاب الجرائم . وقد تعدى نشاط الجمعية في هذا الاتجاه الى الدعوة الى الاقتلاع عن التدخين باعتباره بوابة تعاطي المخدرات على حد تعبير أحد أعضائها الذي أبرز أن مثل هذه النشاطات أتت أكلها حيث أقلع بعض المستهدفين عن تعاطي المخدرات وعادوا كعناصر فعالة في المجتمع. وبولاية غليزان، يراهن كثيرا على دور لجان وجمعيات الأحياء في كسب معركة محاربة الآفات الاجتماعية من مخدرات ودعارة وتشرد وغيرها ولذلك كثف المنسق الولائي للاتحاد الوطني للجمعيات ولجان الأحياء السيد رحال عبد الله الجهود خلال السنة المنصرمة لإنشاء المزيد من اللجان بمختلف أحياء عاصمة الولاية حيث سمحت العملية بتأسيس 13 لجنة. ويري نفس المتحدث أن دور هذه اللجان المتمثل في نقل انشغالات المواطنين الى الجهات المعنية والمساهمة في حلها وكذا تلبية احتياجات الشباب في ميادين الرياضة والنشاطات الشبابية والترفيهية كفيل بتجنيب العديد من الشباب الذي يعاني الفراغ والبطالة من الانسياق الى الانحراف والأفات الاجتماعية من خلال الاعتماد على العمل التحسيسي بالدرجة الأولى. ولتكثيف دور لجان الأحياء في مكافحة الأفات الاجتماعية والمساعدة على التكفل بانشغالات المواطنين لا سيما منهم فئة الشباب والمراهقين أكد ذات المسؤول على أهمية انخراط النخبة المثقفة لما لها من تأثير قوي في الجانب التحسيسي والتوعوي والقدرة على تحليل مسببات الأفات واقتراح الحلول لمعالجتها والتصدي لها. كما تولي لجان الأحياء وغيرها من الجمعيات بغليزان اهتماما خاصا لجانب الإعلام لانجاح حملات التحسيس والتوعية في مجال محاربة الآفات الاجتماعية وذلك من خلال إقامة الملتقيات واللقاءات الإعلامية والمعارض المدعمة بالصور وتوزيع الملصقات وعرض الأفلام الوثائقية ذات الصلة. ومن جهتها، تسعى جمعية رعاية الشباب والطفولة لولاية غليزان من خلال عديد الأنشطة والبرامج الى حماية الطفولة والشباب من الأفات الاجتماعية بالتركيز على التربية والتحسيس والمساهمة في القضاء على البطالة وتسهيل الادماج الاجتماعي بما في ذلك لفئة المحبوسين. وأوضح السيد العربي عز الدين نائب رئيس الجمعية أن هذه الأخيرة تعمل على تأطير الشباب والتكفل بانشغالاته لاسيما ما تعلق بالذين يواجهون صعوبات في الوسط الاجتماعي أو الأسرة مشيرا الى أن مشاكل هذه الفئة مرتبطة خاصة بظاهرتي تزايد حالات الطلاق والتسرب المدرسي. وتخصص هذه الجمعية التي تأسست سنة 1992 برامج تنشيطية في عدة مجالات الى جانب فضاءات داخل مقر الجمعية لتقديم دروس الدعم ومساعدة التلاميذ في انجاز بحوثهم المدرسية. وفي مجال الوقاية من الانحرافات تتدخل الجمعية من خلال رابطاتها البلدية ونواديها وبالتقرب من الشباب ومرافقتهم في حل مشاكلهم أو ملء الفراغ الذي يعانون منه الى جانب مساعيها في إدماج وإعادة الإدماج المهني لدى أجهزة التشغيل بالولاية. كما يعمل رجال الدين والأخصائيون النفسانيون المنخرطون بالجمعية على حماية الشباب من الخطر المعنوي بترسيخ القيم الدينية والوطنية التي تقوي شخصية الشاب. ويسعى مسئولو هذه الجمعية التي تعمل بوسائل متواضعة في انجاز مركز للتكفل النفسي بالفئات التي تعاني من مشاكل حتى “يسهل رعايتها واعادة الثقة اليها لتكون فاعلة وايجابية في المجتمع”. من جهتها، تعمل الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية غليزان على رعاية الفئات الهشة حيث ستشرع قرييا في عملية تكفل بالمتشردين إضافة إلى إعادة الإدماج المهني للمحبوسين. ورغم ذلك يرى مسؤولو بعض الجمعيات بالمنطقة أن اسهام المجتمع المدني في مكافحة الآفات الاجتماعية وفي المشاركة في الحياة الاجتماعية لا يزال “ضعيفا” وذلك بفعل العقبات والتحديات التي تحد من فعاليته كنقص التمويل وضعف التأطير والعمل الطوعي. AKPC_IDS += "2601,"; | |
|
WALID المدير
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 2813 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 20/02/2009 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: رد: إسهام الجمعيات بغليزان في محاربة الآفات الاجتماعية الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 13:24 | |
| | |
|
HADJ TISSAGE النائب العام
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3452 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 14/01/2010 العمر : 33 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: رد: إسهام الجمعيات بغليزان في محاربة الآفات الاجتماعية الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 14:17 | |
| | |
|
celtic مشرف
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 1513 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 13/02/2010 العمر : 37 المـوقـــــ ع ✿ : قرـــboussaـــ
| موضوع: رد: إسهام الجمعيات بغليزان في محاربة الآفات الاجتماعية السبت 15 يناير 2011 - 1:49 | |
|
كل ما تفضلت بقوله يا أخي الحاج عن دور تلك الجمعيات في القضاء على الآفات ،
ليس الا حبرا طبع على الأوراق التي تضمنت المبادىء و الأهداف الرامية الى تحقيقها
تلك الجمعيات ، فلو نسقط تلك الأهداف على الواقع نجدها صعبة المرام الى تحقيقها ،
فتلك الآفات معششة داخل تلك الجمعيات نفسها ، فلما يخبرني أصدقاء لي في الأمن
الوطني عن حالات تلبس بتعاطي المخذرات ، و المشروبات الكحولية من طرف هؤلاء
الأشخاص ، ضف الى ذلك ممارسة الدعارة في داخل المقرات الممنوحة لهم من طرف
السلطات المحلية ، كلها معطيات تجعلني أجزم بصعوبة المهمة ، فالأحرى بهؤلاء البدء
بمحاربة الآفات الاجتماعية التي تتفشى بينهم ، و من ثم لهم كل الحق فيما يصبون
الى تحقيقه في المجتمع .
اسمح لي يا أخي الحاج ان لم أوافقك الرأي ، لكنك تشكرعلى اثارة الموضوع .
.
| |
|
HADJ TISSAGE النائب العام
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3452 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 14/01/2010 العمر : 33 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: رد: إسهام الجمعيات بغليزان في محاربة الآفات الاجتماعية الأربعاء 26 يناير 2011 - 20:09 | |
| شكرا اخي سالتيك نورتنا بافكارك الجيدة دمت ودام تواصلك للمنتدى والاعضاء | |
|