رحلة البحث عن شهادة الميلاد

لم أع كيف أنني ذهبت إلى مصلحة الحالة المدنية بالبلدية للإقتناء تلك الشهادة!؟

عندما حصلت عليها تبادر إلى ذهني إستخراج شهادة ميلاد المعني مادمت قد حضيت بشرف مقابلة رئيس المصلحة.

سألته أن يستخرج لي شهادة ميلاد أصلية فأصبت بالصدمة حين أخبرني أن مصلحته لا تتوفر على شهادات رقم 12.

شكرالك اخي المختار

راك هنا وانا من صباح وانا نشارشي عليك
****
يلا خصك شهادة 12 اروح برك راه كاين الخير
اما فيما يخص الحالة المدنية بيلل حدث ولا حرج فوضى انعدام مبادئ العمل الإداري لا تنظيم لا وثائق لا عمال قدر المسؤولية الملقاة عليهم وو ... وماخفي أعظم

بلاد ميكي ,,, بلاد تيكي ,,, كل شيء فيها مفابريكي

عقلية dz اورانا عايشين

الله غالب خويا حنا كيما هاك هادي هي السلعة ادي ولا خلي هههههههه

موضوع في القمة بالأحرى موضوعك بركان حممه تصيب الوتر الحساس وتعمق فينا الاحساس

بالعجز

بارك الله فيك على الطرح المميز للموضوع و دمت مبدعا .....بالتوفيق


****
كل الود أخي المختار

أختك لؤلؤة الحياة











ـــــــــــــــــــــــــــــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.

هذا غير انت شابغي دير باشهادة الطبية

أتدري أخي المختار لقد تذكرت موضوعك هذا يوم الاثنين الفارط-مما يعني اني قراته قبلا لكن لم يأتي الرد هههه ربما وقتها لم تعتريني

هستيريا التعبير أو أنا الكسل تلبسني يومها ولم أرضى برد على شاكلة شـكرا وكفى- المهم

تذكرت هذا أثناء قيامي برحلة لكن لم تكن لغرض البحث عن شهادة الميلاد لكن للبحث عن الماستار أقصد التسجيل ضمن طلالبة شهادة

التماسخار عفوا:الماستار

هذا ماراحش يكون رد راح يكون موضوووع ههه المهم أنا نفرغ قلبي

صبيحة ذلك اليوم حملت نفسي على الاستيقاظ مبكرا شاني في ذلك شأن كل الجزائريين "يبكرون " حينما يضرب لهم القدر موعدا أو لقاء أو

رحلة على شاكلة هاته الرحلات

إستيقظت متثاقلة الخطى يشبهني ذلك الصباح المثقل بالاحلام المتعفنة يبدو أنه هو الاخر سئم الطلوع على ربوع هذا الوطن

لم يكن صبيحتها يغريني شيء من الحياة ولها عدا أخي الصغير الذي يرتدي طفولته في شكل مئزر أزرق ويحمل على ظهره أحلام في

حقيبة صغيرة لا تتعدى لوحة وعلبة طبشور....

قمت ببعض الاعمال المنزلية لتفادي الشبهات ولتجنب المحاضرات...لم اكن متحمسة أبدا للذهاب ولم أتحمس للماستار خصوصا اني لم أكن

أرغب في التخصص المقترح أو في الاستاذ المقترح للتخصص

كانت نفسي ترغمني على التسجيل وتساءلت لماذا؟

ربما أخشى "المكوث في البيت" مما يعني أني سأنزل تحت خط" بوريست" تلقائيا وسأمنح لقب "البايرة" دونما عناء ولن يمنع كوني في سن

العشرين ذلك

أو ربما حنيني الى سقراط و"ماكلت الريسطو " هو من دفعني لذلك

أم أن هناك شيء آخر....لا يهم

المهم : أقلني حضرة الوالد إلى "القهوة نتاع يلل" في انتظار الميترو عفوا إأقصد "الكار" فانتظرت وهل أملك الا أن أنتظر

ثم إن اول هدية منحها لنا الوطن حين أبصرنا وجهه كانت" الانتظار" مع علبة دواء" الصبر" لأن الانتظار يسبب ألاما في الظهر كما في

القلب والعقل

ومن فرط ما انتظرنا تعلمنا ألا ننتظر...

رحت أتأمل الوجوه العابسة من حولي وأدركت وقتها انه كان"يوم الوجوه".....

(راهي العشرة وربع راني نعسانا سأكمل الرد غدا بإذن الله كذلك أردت بث نوع من التشويق هههههه)

أنتظرو بقية الرحلة