HADJ TISSAGE النائب العام
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3452 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 14/01/2010 العمر : 33 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: سلسلة إصلاح الأسرة الجمعة 16 يوليو 2010 - 23:40 | |
| <TR><td height=10>التبرج ومخاطره على الأسرة والمجتمع ... !!! <TR><td height=10><TR><td height=10>حسام الدين سليم الكيلاني الحمد لله على كل حال, الحمد لله الذي كفانا وآوانا وهدانا , الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى, القائل : )) قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين )) [ سورة المؤمنون : 1-5 ]. اللهم إنا نسألك العافية في ديننا ودنيانا وأهلينا وأموالنا, اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا, اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه لا إله إلا أنت نعوذ بك من شر أنفسنا ونعوذ بك من شر الشيطان وشركه . والصلاة والسلام على خير خلق الله إمام المتقين, وقائد الغر المحجلين الذي كان يقول في دعائه: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى))[أخرجه الإمام مسلم برقم : 2721] . ثمَّ أما بعد: فهذا هو اللقاء السابع مع سلسلة إصلاح الأسرة ، تحت عنوان ((التبرج ومخاطره على الأسرة والمجتمع ... !!!)) ، وهي مشكلة متعلقة بالنساء ، ومشكلة النساء ليست بالمشكلة التي يتهاون بها وليست بالمشكلة الجديدة إنها مشكلة عظيمة يجب الاعتناء بها ودراسة ما يقضي على أسباب الشر والفساد فيها ، إنها مشكلة الوقت قديما وحديثا، لقد كانت مشكلة بني إسرائيل، وهي مشكلة هذه الأمة من بعد . فكما ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وكما هو معلوم أن أعز ما تملكه المرأة الشرف والحياء والعفاف، والمحافظة على هذه الفضائل محافظة على إنسانية المرأة في أسمى صورها وليس من صالح المرأة ولا من صالح الأسرة والمجتمع أن تتبرج المرأة وتتخلى عن العفاف والصيانة والكرامة والاحتشام ولا سيما أن الغريزة الجنسية هي أعنف الغرائز وأشدها على الإطلاق، والتبذل وإظهار الزينة مثير لهذه الغريزة ومطلق لها من عقالها. والمرأة فتنة ليس أضر على الرجال منها، فكما ثبت في الصحيح وما رواه الإمام مسلم برقم : ( 1403 ) فقال عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ )) وتجرد المرأة من ملابسها وتبرجها وإبداء مفاتنها يسلبها أخص خصائصها من الحياء والشرف ويهبط عن مستواها الإنساني إلى المستوى الحيواني الشهواني . وسبب هذه الانحراف هو الجهل والتقليد الأعمى لأزياء السافرات الساقطات فأصبح من المعتاد أن يرى المسلم المرأة المسلمة متبذلة، عارضة مفاتنها، خارجة في زينتها، كاشفة عن وجهها ونحرها وذراعها وساقها ولا تجد أي غضاضة في ذلك بل تجد من الضروري وضع الأصباغ والمساحيق والتطيب بالطيب واختيار الملابس المغرية وللمجلات مجال واسع في تشجيع هذه السخافات والتغرير بالمرأة للوصول إلى المستوى المتدني الرخيص .
أولاً ــ معنى التبرج : 1 ــ في اللغة : وقد أورد ابن منظور معاني التبرج لغة فقال في لسان العرب ( ج2 ص 212 ) : التبرج إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للرجال و تبرجت المرأة أظهرت وجهها وإذا أبدت المرأة محاسن جيدها ووجهها قيل تبرجت وترى مع ذلك في عينيها حسن نظر كقول ابن عرس في الجنيد بن عبد الرحمن يهجوه يبغض من عينيك تبريجها وصورة في جسد فاسد . وقيل : هو إبداء المرأة زينتها وإظهار وجهها ومحاسن جسدها للرجال تستدعي به شهوتهم. وقيل التبرج: التكشف والظهور للعيون ومنه بروج مشيده وبروج السماء والأسوار أي لا حائل دونها يسترها. وفي قرى الضيف :ج 4 ص 348 : ( من تبرج بره تأرج ذكره ) . أي ظهرت محاسنه .
2 ــ في الشرع: هو كل زينة أو تجمل تقصد المرأة بإظهاره أن تحلو في أعين الأجانب حتى القناع الذي تستتر به المرأة إن كان من الألوان البراقة والشكل الجذاب لكي تلذ به أعين الناظرين فهو من مظاهر تبرج الجاهلية الأولى. ففي هذه الآية(( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) ينهى الله عز وجل المؤمنات عن التبرج بعد أن أمرهن بالقرار في البيوت، ولكن إن خرجن لحاجة فلا يجوز لهن أن يتبرجن أو يبدين شيئا من زينتهن أو أي شيء من محاسنهن للرجال الأجانب وذكر الله عز وجل النهي عن تبرج الجاهلية الأولى، فما هو تبرج الجاهلية الأولى؟ قال مجاهد: كانت المرأة تخرج بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية الأولى. وقال قتادة: كانت لهن مشية تكسّر وتغنج فنهى الله تعالى عن ذلك. وقال مقاتل بن حيان: التبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشدّه فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ويبدو ذلك كله منها فذلك هو تبرج الجاهلية الذي نهى الله عز وجل النساء المؤمنات أن يفعلنه. * وقوله تعالى ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) روى ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى قال كانت المرأة تتمشى بين أيدي القوم فذلك تبرج الجاهلية وقال سعيد عن قتادة ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) يعني إذا خرجتن من بيوتكن قال كانت لهن مشية وتكسر وتغنج فنهاهن الله عن ذلك وقيل هو إظهار المحاسن للرجال وقيل في الجاهلية الأولى ما قبل الإسلام والجاهلية الثانية حال من عمل في الإسلام بعمل أولئك [أحكام القرآن للجصاص 2 ج: 5 ص: 230 ] .
| | |
|
WALID المدير
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 2813 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 20/02/2009 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: رد: سلسلة إصلاح الأسرة السبت 17 يوليو 2010 - 18:06 | |
| | |
|
HADJ TISSAGE النائب العام
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3452 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 14/01/2010 العمر : 33 المـوقـــــ ع ✿ : سيدي سعادة
| موضوع: رد: سلسلة إصلاح الأسرة الأحد 18 يوليو 2010 - 0:34 | |
| وفيك بارك اله اخي وليد شكرا على المرور | |
|