شعر البادية

لفظ البادية اذا أطلق أكثر ما ينصرف معه الذهن :الشعر، وجودته ؛قديما في حال أهل البوادي جاهلية واسلاما، وحديثا في عصرنا الحاضر من الذين جانبو الحواضر....!!!

وعلاقة الشعر بالبوادي علاقة بين غريزة في نفس العربي، وبين طبيعة البادية نفسها.
وهذه قصيدة من أمتع ما تقرأ في الملحون، لم أصادف كلمة في قوتها ومتانتها،ناهيك عن القافية اللزومية، وقد زاد رونقها بحة في صوت ملقيها، بحة تنبيك انه يقرؤها بدمه،قراءة متبدِّي ............ -من البادية-
ولا عمل لي في هذه القطعة الرائعة غير تفريغها من الفيديو؛ثم كتابتها هنا، تسهيلا على محبي الملحون، مع الإحالة على مكانها.
-وقد خلبت لبي، وجعلتها هجيراي ودأبي،حتى حفظتها،واكلتها وشربتها...........لشغفي بها،وهي معساة ان تفعل بكم فعلها في،ويكون حظي من الموضوع النشر الواسع على الشبكة ،والمحافظة على هذا التراث الذي أعتز به.

سبحان الله خالقي عز وجل ** سبحانو عالم الخفا عليه التكال

اضرب ريح غزير والشعب اتهول ** واصحاب الحكمة اربات لها لعلال

النية والصدق ارفد قشو ارحل ** وقالو ما باقيلنا غير الترحال

حتى المطر أعزاز من صبو بطل ** لا مشتا لا خريف بمطارو هوطال

وشوف الصابة خيبت والمال اهزل ** وابقى في حيره المالك والموال

واسمح فالعرجا الي كان يقدل ** ولى يجري بين فران وبقال

وين الحرث اقبيل يفرح كي يفول ** شوف البادية عليها دار الحال

لا نادر لا دراس لا خدمة منجل ** لا زكاة عشور محسوبة فالمال

لا مدرى لا لوح لا شطبة حنظل ** لا عرمة كي اقبيل وافي لا مكيال

لاخيام مشرعين لا قيطون ازمل **لا ضيف نضيفوه يدحمنا جوال

لا جلسات على مشاوى تتقابل ** شعرا وشيوخ تتبادل للمثال

لا رايب لا حليب لا لبن مكلل ** لا شكوة لا دهان لا وعده لا فال

لا رقمات للزرابي تتبادل ** ذيك تقول لذيك يبدا بيك الفال

لا بيدي لا جريد لا برنوس اشعل ** لاخلاله لا مشط لا وبر جمال

لا خيام مشرعين لا قربة فالظل ** لا لغو نفطوه لا عشبة تقدال

تلايمنا فالمدن واتحتم ذا البخل ** وما يفتحش عليك ولو تكون الخال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولا تنسوْ النكت قبل القصيدة....................اسمعو جيدا

التوقيع

الإيمان هو أكبر علوم الحياة... يبصرك إنْ عميت في الحادثة ؛ويهديك إنْ ضللت عن السكينة؛ ويجعلك صديق نفسك تكون وإيّاها على المصيبة ،لا عدوَّها تكون المصيبة وإيّاها عليك....فهو يكسِر الحادث ،ويقلِّل من شأنه، ويؤيِّد النفس و يضاعف من قوِّتها ،ويرد قدََر الله إلى حكمة الله... فلا يلبث ما جآء أنْ يرجع، وتعود النفس من الرضا بالقدر و الإيمان به كأنّما تشهد ما يقع أمامها لا ما يقع لها..

لا جلسات على مشاوى تتقابل ** شعرا وشيوخ تتبادل للمثال

لا رايب لا حليب لا لبن مكلل ** لا شكوة لا دهان لا وعده لا فال

مشكور يالشيخ الحاج واصل ياجميل

شكرا على استادنا نصر الله على المرور او العبور كما يقول المختار في كلامه الله يذكرة على خير