الشيخ حمادة، مطرب جزائري ازداد ببلاد طواهرية
قرب مستغانم، سنة 1889 توفي سنة 1986.
يمكن ان ينظر اليه كمأسس لحركة موسيقى الراي،
لكن في الواقع الشيخ حمادة هو المطرب الخالد للغناء البدوي.
هذا الشاعر الذي لا يقاس بنظير كان على رأس حركة
ادخال الطرب البدوي الاصيل الى المدينة، وهي حركة مغاربية عامة.
الشيخ حمادة احدث ثورة في الموسيقى التقليدية
البدوية حيث استطاع بعبقريته ان يمزجها مع النوع الحضري
والحوزي و العروبي.
ادخل تحسينا هاما، امتازت به ناحية الضهرة في الجزائر،
على آلة الگصبة، في الحانه.
كان صديقا حميما للمطرب الكبير الحاج محمد العنقى.
اعتادا معا خلال سهراتهم العشائية مع موسقيين آخرون،
امثال الحاج لزوغلي، هاشمي بن سمير، وعبد القادر الخالدي،
ان يشتغلو معا ويتقاسمو القصائد.
الشيخ حمادة كان ايضا استاذا لجيله، حيث كان يقصد
منزله فنانون كثيرون لطلب العلم، كالفنان عزوز
بوعجاج مبينا لهم احيانا ولساعات طويلة، خبايا لحن او كلمة او قصيدة.
على عكس كثيرين من الاروبيين الذين يسخرون من هذا
النوع من الغناء، فقد تأثر به كثيرا
Béla Bartók ابان زيارته للجزائر (1913-1915). والهمه
هذا الغناء بعض مقاطعه الموسيقيه.
كانت اوائل تسجيلات الشيخ حمادة سنة 1920، واستمر
في تسجيل الاصطوانات في كل من الجزائر،
باريز و برلين، الى ان وافته الموت.
اتمنى ان تعجبكم وخاصة
الشيخ الحاج الغليزاني