تخيل لو أني أقرأ....أفكارك

تخيـّل لـو أنـي أقـرأ أفكــارك !!

أفكــارك, آنـي, أقـرأ, تخيـّل

تخيـّل لـو أنـي أقـرأ أفكــارك

تخيل لو أني أقرأ افكارك ؟؟؟؟!!!!.

وأعرف
كل مايجول في خاطرك؟؟!!!

...!...
وأنت أيضاً كذلك ؟؟؟؟!!!!!!!!!

تخيل !!
أنّ كل البشر أصبحوا يوماً ما , يقرؤون أفكار بعض ؟؟؟؟؟!!!!

!!تخيل أنك عشت هكذا ساعة واحدة فقط .... ماذا ستفعل فيها ؟؟

ومن تفضل معرفة أفكاره؟؟

كيف ستقابل جارك؟؟

هل بإلقاء السلام عليه أم بالصمت لتسمع أفكاره ؟؟

ولا تنسَ أيضاً أنه هو أيضاً يعرف فيم أنت تفكر؟؟

ماذا ستفعل إذا قابلت صديقك فقرأت في فكره أنه يحقد عليك ؟؟!

ماموقفك !!
عندما تقابل مديرك وأنت تكرهه وتظهر عكس ذلك وأنت تعلم انه الآن عرف حقيقة شعورك !!!!

لأنك لم تستطع أن تزيفها ؟؟؟!!

هل ستفضل الاختلاط بالناس في تلك الساعه لتعرف أفكارهم ؟؟؟

أم تهرب من الناس وتعتزلهم لأنّ عندك من الأسرار مالا تريد لأحد معرفته ؟؟؟؟

وغير ذلك الكثير
......أطلق لخيالك العنان ......ولكن........بعد ذلك ....

هل أحسست بأنّ الخصوصية والاستقلالية بالذات نعمة وهبنا إياها الخالق عز وجل
..

مارأيك في ساعه تنكشف فيها أمام الناس ؟؟؟؟

تخيلها جيدا !!!!!

استشعرها
!!!!

كم سر لديك إذا انكشف أمام الناس فهي كارثة ؟؟؟؟ ....

استشعر ذلك حقا

ولا تنسَ أن تتيقن بأنك مكشوف ....ليس ساعة ....

بل سنوات بساعاتها ولحظاتها أمام الرقيب عز وجل ...

فهل ستقابله بشيء يرضيه ويرضيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أرجو الإجابة على الأسئلة التي مرّت أعلاه , ولو في أذهانكم ..

(( اللهم استرنا فوق الارض و تحت الأرض و يوم العرض عليك ))

اريد وارغب فى تفاعل ارجوكم

لقداطلقت العنان لفكرك ليجول ويسيح بعيدا في أحوال البشر والعباد

تسلم الأنامل التي خطت هاته الكلمات

(( اللهم استرنا فوق الارض و تحت الأرض و يوم العرض عليك ))

جزاك الله الجنة أختي امال الجزائر على الموضوع، والله الموضوع جد جد صعب وأسطر عليه، ولا أخفيك أنني عند قراءته استشعرت نعمة الخصوصيه والاستقلاليه بالذات التي وهبنا إياها الله عز وجل ونحن نسير على هدي الله تعالى والحمد لله، فكيف بالذي يعصي الله تعالى ليل نهار وهو لا يستشعر رقابة الله عليه؟!!! ويعمل ألف حساب للناس كي لا يرونه، وإن حصل ذلك يقوم بشتى التبريرات لإبعاد الشبهة عنه.
أظن أختي أن الأمر لو كان هكذا، ما كان أحد يكن لك شعورا سيئا يقدر على ملاقاتك وقراءة أفكاره، التي يظهر شكله عكس ذلك، وما كان لأحد أن يترك لعقله مجالا للتفكير بسوء في الآخر، مخافة انكشافه ومعرفة حقيقته.
وفي آخر المطاف اللسان يعجز عن التعبير، لأنني صراحة ما خطر قط ببالي مثل هذا الأمر.
بارك الله فيك على النقل الطيب، والذي أتاح لنا مجالا للتفكير في نعمة من نعم الله المنسية.

» تخيل راك قاعد في الانترنت وفجأة
» تخيل لو دخلت المنتدى بعد 10 سنوات ؟؟؟