بعد أن ودعنا عام 2009م بحلوه ومره، جاء الدور على عام جديد وأمل يتفتح في إنجازات ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة من المحيط للخليج، وفي هذا الصدد قدم صدى الملاعب لمشاهديه تقريرا من إعداد مدين رضوان عن أبرز الإخفاقات العربية كرويا في العام المنصرم.
"حال وبأي حال رحلت يا عام، كحالك وبنفس جراحك أم فيك تجديد؟ بأي حال وتونس والبحرين كانتا آخر الآمال العربية لترافقا المتأهل من ملحمة مصر والجزائر، ولكن الخسارة المرة كانت عنوان بداية خيبات الأمل.
"بأي حال وأسيا لأول مرة منذ عقود لم يتأهل منها أي منتخب عربي لكأس العالم، بأي حال وأصحاب العيون الضيقة وبلاد الكانجرو هزموا أعتى المنتخبات العربية، وطريق التأهل في القارة أصبح سهلا بعد أن كانت صولات العرب تجعل هؤلاء لا يرون طريقا سالكا وممهدا نحو النهائيات.
"بأي حال وأسود الأطلسي لم تعد يسمع زئيرها في غابات إفريقيا، فالخروج من التصفيات كان بخفي حنين، بعد حسرة توديع حلم المونديال ضاع أمل التعويض في بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة، فأي حال تعانون يا أسود الأطلسي؟.
"بأي حال وصقور الجديان لم تتأهل إلى كأس أمم إفريقيا والخروج كان بنقطة يتيمة لم تكف لحصاد لا بلح الشام ولا عنب اليمن، بأي حال رحلت يا عام 2009م وآمال عشاق الاتحاد السعودي ضاعت في اليابان بعد خسارة النهائي الحلم، بأي حال رحلت أيها العام الثقيل والهلال السوداني فشل في الدفاع عن الحظوظ العربية منذ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
"بأي حال رحلت أيها العام العصيب ووفاق سطيف الجزائري يتعثر في مالي ليضيع كأس الاتحاد الإفريقي من العرب، كما ضاعت بقية الكؤوس الأخرى، بأي حال رحلت أيها العام المحبط والأهلي الإماراتي استقبل كأس العالم للأندية، وكان الحلقة الأضعف في البطولة.
"بأي حال ووحدها الجزائر نفذت من الكارثة الشاملة ولكن بأي ثمن.. كل الأمل أن تتغير الأحوال وكل الأمل ألا يضيع اللقب الإفريقي من العرب؛ لنبدأ عاما مبشرا ونمحو الأحزان المتراكمة".
من جانبه وصف سامي عبد الإمام ضيف البرنامج عام 2009 بأنه "سنة كبيسة بامتياز للكرة العربية