اسود مينا ( سريع غليزان)

RC RELIZANE
سريع غليزان
الجزائر


نـــاس تبني ، ونــــاس تهدم ..
تصريحـات تهدم المعنويات لمراسل الهداف

أراني أستغرب تصريحات بعض الجرائد عن سريع غليزان خصوصاً حينما يتعلق الأمر بمراسلين من الولايـة ويقولون بأنّ مصلحة الفريق فوق كل إعتبــار ، إنتابتني دهشـة حينما قرأت عنوان المقـال وأظنه جاء إستهزاءياً فوق اللزوم "السريع بخطى ثابته نحو المؤخرة " لعلّ هنـاك من يفتح المجال للرأي والرأي الآخر إلاّ أن مصلحة الفريق هي العليا ، أستطيـع القول بأنّ له الحق فيما قال إذا ما سمع بالنتيجة دون أن يشاهد المقابلة وفي أسطرها قال بأنّ عدّة بوزيـان وجومي كانا ركائز الفريق في المقابلة الأخيرة متناسياً دور العديد من التشكيلة التي كان لها كبير الأثر على تفادي السريع لهزيمة أثقل في أرضيـة الوحدة الإفريقية .
وللعلم بأنّ اللاعبين كجمع لا يفرق مجهوده أحد وسأعطيك أمثلة عايشتها على المبـاشر ، نايت ويسعد أصحاب البطاقات الحمراء في المقابلة الأخيرة ربّما كانـا متسرعان فوق اللزوم إلاّ أنّ تصرفهما كان له الأثر الكبير على نفسية الفريق الخصم إذ فقد أكثر من نصف معنوياته في بداية المقابلـة ، شيخاوي الذي ذرف دموعه بسبب الهزيمة استطاع بدوره سد الثغرات التي كادت أن تكلف الفريق أهدافاً عديدة ، كراليفة ، فتحي يخلف ، بوعبدالله خليل كانوا عبارة عن آلة لا تتعب في نقل الكرات إلى النصف الآخر رغم تضييع بعض الكرات السهلة إلاّ أنهم أدوا ما عليهم ، عدّة بوزيـان ، جلاطـة الورقة الرابحة في سدّ ثغرة النقص العددي للسريع ظننت في غالب الوقت أننا نلعب بنصابنا المكتمل لولا أني رأيت نايت ويسعد يغادران أرضية الملعب ، داود ربّما كان سببا في الهدف إلاّ أنّه إستطاع صدّ أهداف محققه من طرف الهجوم المعسكري .
لا أخالفك الرأي في أن المستحقات الماليـة كان لها الأثر المعنوي إلاّ أنّي متأكدٌ بأنّها لم تكن سببا رئيساً في التعثر لأننا إن قلنا بذلك فاعلم أخي الكريم بأن لاعبينـا لم يتقاضوا منحهم المتأخرة ولم يتقاضوا الشطر الثاني من مستحقاتهم فمثلاً يخلف لم يتقاضى سوى 3 ملايين سنتيم جاوستي 10 ملايين فأين هم من الفرق المنافسة التي قد أنهت كل واجباتها اتجاه لاعبيها وهم بذلك يفكرون فيما هو أكبر وأشمل وأسعد للأنصار .
فيمـا يخص الأنصار اعلم جزاك الله خيراً بأنّ للسريع أنصاراً يرافقونها أينما حلّت وارتحلت ، لم تكن أي مناوشات ممّا ذكرت سوى بعض المضايقات من عنـاصر الأمن والتي قد حولت العديد منهم إلى المقر الولائي ، ربّما يكون في زوقاري الطاهر شبه أنصار لكن تأكد أنّ من ينتقل معها أنصار بمعنى الكلمة لا تنتظر منهم السب والشتم ولا الدخول في مناوشات وكان ينبغي أن تولي لهم إهتماماً أكبر فيما تكتب وتقول .
في الأخير يبقى لي أن أقول بأنّ القلم سلاح وأمانة فاحسن استعمالها وإن لم تستطع فحولها للأدبيـات لأن للسريع أنصاره ، ولغليزان فريقها شاء من شاء وأبى من أبى ، سريع غليزان أكبر من أن يتقدم للمؤخرة سريع غليزان ( حمو ، داود ، شيخاوي ، يحي ، نايت ، صحبي ، كراليفة ، فلاق ، يخلف ، عدّة بوزيـان ، جلاطة ، جاوستي .والقائمة أطول